الخميس، 31 يوليو 2008

لــــن أقبـــــــل



لن أقبــــل .....

أن تبقى دومـــاً .....

فى صمت .... وتثير دوارى ......





لن أرضــى .....

أن يبقى حبــــك ......

كلمــــــــــات .... داخل أشعـــــــارى .....





أحلامى .....

لا تــعـــرف قيـــداً .....

ورأيـــتــك .... فـــارس أحــلامــــى ....





فاقــــتـــــرب .....

وبحــنــان خذنــــى ......

وبــحــبــــك .... حــطــم أســــــوارى ....

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

البحث عن نصفى الأخر


كان هناك ...
وسط الكثيرين .. ولسبب ما ، لم تعبره نظراتى كما عبرتهم .. استقرت عيناى عنده و رفضت ان تفارقه ..
وللحظة مجنونة رغبت ان اصرخ لأناديه .... لكن بأى اسم .. ؟؟

من هو ...؟؟
كنت واثقة انى لم أره من قبل .... ورغم ذلك ......


دهور مضت وانا أبحث عنك ...
منذ تأملت العالم حولى للمرة الأولى كنت ابحث عنك ...


أنت من ولدت فى خيالى .. وكبرت معى ..
منحتك ألف وجه ...
أسميتك بألف اسم ....
وحدثتك ملايين المرات ....
ولم تزل ..... حلماً يحيا فى أعماقى ، ولا مكان له فى أرض الواقع ....

كنت دائماً واثقة أنى سأعرفك بمجرد نظرة .....
والآن .. وجدتك .....


أحقاً هذا أنت .... ؟؟


كان يبدو شارداً ..
وأدركت أنه يتطلع إلىّ .. أنا بالذات ..
قرأت فى عينيه كل ما أشعر به وأكثر ....
ورأيته يقترب ...
شاقاً طريقه وسط الزحام الذى لم يعد يعنينى منه الآن سوى وجوده هو ....

أحقاً هذا أنت ....؟؟


كان الآن فى مواجهتى ...
عيناه حائرتان كعينىّ ....

وكنت أرتجف ...
استمع بلهفة السنين إلى همسات عينيه .. وأرتجف ...

رباه ... لقد انتظرت طويلاً ... طويلاً جداً ....


أحقاً هذا أنت ....؟؟


" إنها أنت ...... "
همس أخيراً بصوت دافئ ، يحمل ذات النغم الذى وضعت موسيقاه أحلامى ....
واقترب أكثر ...


ياحلم السنوات الطوال ...
يا أملى المحال ....

ها أنت ذا .....
أخيراً .............


غمرنى فجأة ضوء باهر واهتزت الموجودات أمامى ، كصورة نقشتها الشمس فوق صفحة الماء ثم ألقى فيها بحجر خفى ....
تملكنى الدوار فأغمضت عينىّ ....
وعندما فتحتهما من جديد ......
يا إلهى .....
أين ذهب هو ............ ؟
أين ذهب كل شئ .... ؟؟

وببطء ، تبدت أمامى حدود غرفتى ....
وامتدت نظراتى تتأمل الشمس الساطعة خارج نافذتى ....
وقسوة أشعتها التى بددت الحلم العزيز ..........

يوم آخر إذاً ...
أفتقد فيه وجوده .....
وأتوق إليه .........
وأواصل بحثى الدائم ............... عنه .......

الاثنين، 28 يوليو 2008

أحبينى .....




تريدنى ان احبك ....

ليس الأمرهيناً يا صديقى ....


اريد الكثير و الكثير ..

قبل أن أمنحك شمعة .. تنير ظلام طريقى ....



لست مغرورة ....

أنا فقط ....... خائفة ..


لو استطعت أن ...

تبدد مخاوفى ..

وتطرد اشباحى الكثيرة ....



لو استطعت أن ...

تطفئ النيران

التى لطالما حاصرت أحلامى ...



أن تحطم أسوار الحصن

الذى أرغمنى الخوف أن احتمى بداخله ...


لو استطعت أن ...

تكون هنا من أجلى حين أحتاج اليك ...


أن تهمس :
" أحبك ...... "

فى اللحظة المناسبة ......


لو استطعت أن ...

تجعلنى اسمح للحب أن يقتحم أعماقى ....

ويحرر الأحلام من سجن القلق ..


لو استطعت ....
فقط .. لو استطعت ...


لوهبتك - راضية - حياتى........